اللجنة الوطنية للأوقاف تبحث تفعيل حلول المعوقات التي تواجه القطاع

اللجنة الوطنية للأوقاف تبحث تفعيل حلول المعوقات التي تواجه القطاع

عقدت اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية اجتماعها الأول بحضور رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بدر بن محمد الراجحي.
واستعرض الاجتماع رسالة ورؤية اللجنة الوطنية للأوقاف لتنمية وتطوير قطاع الأوقاف، إضافة إلى عرض الأهداف الاستراتيجية التي تتضمن العمل على تذليل المعوقات التي تواجه قطاع الأوقاف، واقتراح و تبني مبادرات نوعية ومبتكرة تخدم الأوقاف , وبناء الشركات مع الجهات ذات العلاقة، فضلاً عن التنسيق والتكامل بين لجان الأوقاف ودعمها.
وأوضح الراجحي أن المبادرات التي وضعتها اللجنة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية تشمل حصر عوائق الأوقاف واقتراح الحلول المناسبة لها والتكامل مع الجهات ذات العلاقة وتفعيل الحلول المقترحة للمعوقات التي تواجه الأوقاف، والتنسيق وبناء الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لتطوير القطاع الوقفي وتمثيل اللجان أمام الجهات الحكومية ذات العلاقة، إلى جانب التنسيق بين اللجان للحد من الازدواجية، وتشجيع اللجان لطرح برامج نوعية مبتكرة تخدم الأوقاف وتبنيها، والاستفادة من تجارب اللجان وتعميمها على لجان الأوقاف، وإقامة تكريم سنوي للجان البارزة والمتميزة والأعضاء البارزين والفاعلين في لجان الأوقاف، ودعم تأسيس لجان فرعية في الغرف التجارية والصناعية وتطويرها، ونشر التجارب والممارسات.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف إلى أن اللجنة قامت بالتنسيق مع المؤسسات الوقفية والواقفين والنظار ولجان الأوقاف بالغرف التجارية والصناعية لحصر المعوقات التي يواجه قطاع الأوقاف في المملكة، وذلك بهدف مناقشتها مع الجهات ذات العلاقة وبحث آليات معالجتها ووضع الحلول المقترحة لها، مما يسهم في دفع عجلة القطاع وتحقيق رؤية المملكة 2030 وتحفيز أصحاب الأعمال للإسهام في الوقف، خاصة أن قطاع الأوقاف يعد أحد الركائز المهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إسهاماتها التنموية في مختلف المجالات.
وأضاف الراجحي أن هناك تنسيق سيتم العمل عليه بين اللجنة الوطنية للأوقاف والهيئة العامة للأوقاف والجهات ذات العلاقة بحيث تكون اللجنة الوطنية بكافة لجانها في الغرف التجارية بالمملكة في تكامل وتنسيق لخدمة القطاع الوقفي في المملكة من خلال الشراكة والعمل مع هذه الجهات لخدمة هذا القطاع الهام، منوهاً إلى أن القطاع الوقفي يعد جزءاً مهما في تحقيق عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.