استطلاع لـ”تسبيل”: 59% يرون أن مؤتمرات وملتقيات الأوقاف تحقق أهدافها

استطلاع لـ”تسبيل”: 59% يرون أن مؤتمرات وملتقيات الأوقاف تحقق أهدافها

كشفت تسبيل لتطوير الأوقاف بأن 59 في المائة من المهتمين والعاملين في مجال الأوقاف يرون بأن المؤتمرات والملتقيات الوقفية تحقق أهدافها.
جاء ذلك في استبان أجرته “تسبيل لتطوير الأوقاف” حيث أجاب 29 في المائة من المشاركين فيه بأن المؤتمرات والملتقيات الوقفية تحقق بعضاً من أهدافها، في حين أجاب 8 في المائة من المشاركين بأن المؤتمرات الوقفية لم تحقق أهدافها، وأجاب 4 في المائة بـ “لا أدري”.
وأوضح المدير العام لتسبيل لتطوير الأوقاف الأستاذ فهد بن محمد آل هزاع أهمية المؤتمرات والفعاليات والملتقيات المتخصصة لاسيما في جانب تناقل التجارب والاستفادة من الخبرات في التخصص ذاته، مشيراً إلى صناعة المؤتمرات تعتبر داعماً ورافداً في مجالات المهنية المختلفة.
وأضاف آل هزاع بأن سياحة المؤتمرات والملتقيات والمعارض تعد نمطاً سياحياً هاماً في عالم اليوم، مشيراً إلى أن أهمية الاستفادة من هذه الصناعة في تسليط الضوء على القضايا المتخصصة لكل مجال، لما توفره من تناقل خبرات وتجارب والاستفادة من المعلومات المتوفرة خلالها.
وأشار المدير العام لتسبيل لتطوير الأوقاف إلى أن “تسبيل” لتطوير الأوقاف تحرص على المشاركة في الفعاليات الوقفية، موضحاً بأن المشاركة في فعاليات المؤتمر الإسلامي للأوقاف والذي يقام في مكة المكرمة تحت شعار “أوقف.. لأجر لا يتوقف” يأتي بهدف تعزيز الإسهامات التنموية للأوقاف، مضيفاً حرص “تسبيل” على التواجد في مثل هذه الفعاليات لما لها من أهمية في الإلتقاء بالعاملين في القطاع الوقفي.
وأبان آل هزاع حرص “تسبيل” على مد جسور التعاون والتعارف مع جميع الجهات لتحقيق رؤيتها للإسهام في تحويل الوقف إلى واقع عملي عبر برامج ذات طابع شمولي وتوعوي وتنموي وجعلها واقعاً ملموساً من خلال تحقيق الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني تجاه المجتمع في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار آل هزاع بأن فريق “تسبيل” سيتواجد خلال فعاليات المؤتمر بهدف الاستفادة من التجارب وبحث الشراكات والتعاون مع أصحاب ونظار الأوقاف ورؤساء المحاكم والقضاة والمحامون ومسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة بالأوقاف ورجال وسيدات الأعمال والاقتصاديين والشرعيين وشركات تنمية وإدارة الأوقاف والجهات الخيرية والمهتمين بمجال الأوقاف.
يُذكر بأن تسبيل لتطوير الأوقاف تسعى لتعزيز ثقافة الوقف وإدارته بعمل مؤسسي لتسهم في تنمية المجتمع في المجالات البشرية والصحية والاجتماعية وغيرها.