اللجنة الوطنية للأوقاف: بدر الراجحي رئيساً، وراشد الهزاع وعبدالرحمن العقيل نائبين

اللجنة الوطنية للأوقاف: بدر الراجحي رئيساً، وراشد الهزاع وعبدالرحمن العقيل نائبين

خلص اجتماع اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية بتعيين الأستاذ بدر بن محمد الراجحي رئيساً للجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودي, والشيخ راشد بن محمد الهزاع، والأستاذ عبدالرحمن بن محمد العقيل نائبين لرئيس اللجنة.
وكانت اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية قد عقدت الاجتماع الأول للجنة, بحضور رئيس المجلس السابق المهندس أحمد بن سليمان الراجحي, وأمين عام المجلس الدكتور سعود المشاري, وأعضاء اللجنة في دورتها الثانية.
وقد بدء الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة الغرف السعودي أكد فيها أن اللجنة الوطنية للأوقاف تمثل الواقفين والواقفات أمام الجهات ذات العلاقة, وأن دورها هو تطوير القطاع الوقفي , مبيناً أن المجلس كان يضم سابقا أكثر من 37 لجنة, وبعد التنظيم الجديد اقتصر فقط على 12 لجنة فقط تمثل مختلف القطاعات ومنها اللجنة الوطنية للأوقاف , كما تم التعريف بسياسة اختيار اللجان في المجلس وآلية تعيين الأعضاء والمهام المسندة للجان وفق اختصاصاتها والمهام الموكلة لها.
وأثنى المهندس الراجحي على اللجنة في دورتها السابقة وعلى جهود أعضاء اللجنة السابقين, متمنياً للرئيس والأعضاء الجدد التوفيق والسداد.
من جهته أوضح رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بدر الراجحي أن اللجنة ستواصل المسيرة لخدمة القطاع الوقفي في هذه البلاد المباركة وأن المسؤولية عظيمة وتتطلب جهود مشتركة ودؤوبة من أجل الارتقاء بالقطاع, مستعرضاً ما حققته اللجنة في دورتها الأولى خلال مسيرتها من إنجازات ونتائج, مبيناً أن هذه الجهود كان لها الأثر الكبير في إطلاق عدد من المبادرات والحراك في هذا المجال.
وأشار إلى دور جميع لجان الأوقاف في الغرف التجارية وتعاونها , مثمنا التسهيلات التي منحها مجلس إدارة الغرف السعودية للجان الأوقاف ، مقدراً دعم وتأييد مجلس إدارة مجلس الغرف للجنة الوطنية والذي كان ان كبير الأثر في الوصول لهذا الحراك في مجال الأوقاف.
وأكد الراجحي على أن اللجنة تتطلع إلى تفعيل التنسيق والتعاون المشترك بين الهيئة العامة للأوقاف بعد إطلاقها واللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف، متمنياً أن تحقق الهيئة طموحات وتطلعات الواقفين والنظار ومن يرغبون في تأسيس أوقاف فهي أحد أهم الجهات التي ستعزز من دور الأوقاف في الإسهام في التنمية في هذه البلاد المباركة.