“جائزة وقف”.. تشجيع ثقافة التميز في إدارة وتنمية موارد الأوقاف

“جائزة وقف”.. تشجيع ثقافة التميز في إدارة وتنمية موارد الأوقاف

أعلن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة الأوقاف الأستاذ عبدالله بن فهد العجلان إطلاق “جائزة وقف” التي تستهدف رفع مساهمة قطاع الأوقاف في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة من خلال تشجيع تبني ثقافة التميز في إدارة وتنمية موارد القطاع وتحسين مصارفه ورفع مستوى الإقبال على إنشائها، وذلك انطلاقاً من الدور الذي تقوم به لجنة الاوقاف بالغرفة في مجال خدمة الوقف والواقفين، إضافة إلى تحفيز العاملين في القطاع على التميز ودعم ومؤازرة الممارسات المتميزة من أجل حث الموسرين على الإيقاف، والإسهام في الانتقال بالأوقاف من وضعها الحالي إلى وضع مستقبلي أكثر تنظيماً وانتشاراً.
وأوضح العجلان أن الجائزة تسعي إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية منها تحفيز المحسنين على التوسع في إنشاء الأوقاف والإقبال عليها، ونشر ثقافة التميز في إدارة الأعمال الوقفية وتشجيع الممارسات المبتكرة الرامية إلى تنمية الموارد المالية للأوقاف، ودعم الابتكار في مصارف الأوقاف بما يتماشى واحتياجات المجتمع، إضافة إلى تكريم المبادرات الداعمة لتطوير أعمال الأوقاف وايضا الكوادر البشرية المتميزة في جميع المجالات الوقفية.
وبين أن الجائزة تتكون من ستة فئات هي جائزة (التميز الاداري الوقفي، والابداع في الاستثمار الوقفي، والابداع في الصرف الوقفي، والجهات الداعمة للأوقاف، والمبادرات الوقفية الابداعية، والقيادي التميز).
وأفاد أن الشرائح التي تستهدفها الجائزة تشمل الأوقاف القائمة، وأصحاب المبادرات الإبداعية من مؤسسات بحثية أو جهات إشراقية أو تشريعية أو علماء أو باحثين أو مهتمين، وقياديو الأوقاف، مبينًا أنه سيتم منح جميع المشاركين الذين تأهلوا للقائمة النهائية شهادة مشاركة، مفيدًا أن آلية التقييم للفوز بالجائزة ستعتمد على وثائق الترشيح والمستندات المرفقة التي سيقدمها المشاركون التي سيتم تقييمها وفق معايير خاصة إضافة إلى الزيارات الميدانية.
وأشار العجلان إلى أن الفريق الذي سيتولى القيام بأعمال الجائزة خلال السنة الأولى يتكون من مجلس الأمناء، والأمين العام، واللجنة التنفيذية، ولجنة التحكيم، وفريق التقييم، والمنسق الإداري، وأمين الصندوق، مضيفا أنه سيتم الاعتماد على الكوادر السعودية المؤهلة لتسيير اعمال الجائزة اليومية بجانب السعي لتوثيق علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الجهات الاستشارية وبيوت الخبرة العالمية بغرض الاستفادة من خبراتها في هذا المجال.