30 فناناً وفنانة يشاركون في معرض يخصص ريعه لـ”وقف أكاديمية المدينة”

30 فناناً وفنانة يشاركون في معرض يخصص ريعه لـ”وقف أكاديمية المدينة”

شارك ٣٠ فناناً وفنانة من داخل المملكة وخارجها في معرض أكاديمية المدينة المنورة التعليمية، الذي سيخصص ريعه لتطوير مباني وقف الأكاديمية، ويحوي المعرض أكثر من ٤٥ عملاً فنياً، وتجسّد الأعمال التي يتوقع أن يبلغ العائد المالي من وراء بيعها نحو مليوني ريال، بحث الإنسان الدائم عن الحقيقة.
وحضر الحفلة أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة عبدالله بن بندر ونائب أمير منطقة المدينة المنورة سعود بن خالد الفيصل. فيما شكر الفيصل أمير مكة بالنيابة على حضوره ودعمه المعرض، الذي سيخصص مردوده المالي للعمل الخيري.
وبحسب القائمين على المعرض نقلاً عن صحيفة “الحياة” فإنه سينتقل إلى مناطق عدة في المملكة، فيما قدموا شرحاً عنها. وتعد أكاديمية المدينة المنورة مشروعاً تعليمياً يدمج بين التربية والثقافة ويتسم بالرقي والحداثة، وهو مشروع خيري وقفي تبلغ كلفته الإنشائية قرابه 200 مليون ريال على مساحة 100 ألف متر مربع، وسيكون هنالك «وقف المدينة المنورة التعليمي» بمبلغ 500 مليون ريال، الذي سيحتضن المشروع.
وتهدف الأكاديمية لتوفير بيئة متوازنة في التعليم والقيم الثقافية للدارسين، والمزج بين النظريات التعليمية المميزة، تحقيقاً لازدهار العقول وتزكية الإبداع، لتصبح نموذجاً في تطبيق المناهج التعليمية المعاصرة، إضافة الى تقديم برامج البكالوريا الدولية، كما روعيت عملية الدمج بين المناهج الدراسية الوطنية والمحتوى التعليمي الهادف، ومن هذا المنطلق حرصت «مداك» على إحداث نقلة تعليمية تقوم فيها بدورها بإثراء الفكر التعليمي.
وتوفر أكاديمية المدينة المنورة العالمية (مداك) بيئة تعليمية مميزة للمجتمع الطلابي من الحضانة الى الصف الثاني عشر، برسوم مدرسية تنافسية، مقارنة بالمدارس الخاصة في المنطقة، وستكون الطاقة الاستيعابية 1600 طالب وطالبة. وتتركز الرؤية التعليمية حول الاهتمام بالطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء، ما يخلق مجتمعاً قوي البنيان ومسدد الأركان. وتسعى الأكاديمية الى أن تكون من أهم المرافق التعليمية، التي تعمل على صناعة القادة في العالم، كون الأكاديمية ستوفر البيئة التعليمية الصالحة لتكوين رواد المستقبل، من خلال تعزيز شخصيات الأبناء وصحتهم النفسية والبدنية، لبناء إنسان المستقبل، والحرص على استمرار نجاحه على مختلف الصعد، وتحديداً الاجتماعية والبيئية والاقتصادية منها.
وتسعي «مداك» الى بناء بنية تحتية تعليمية تفيد المجتمع على أوسع نطاق، وسيضم هذا الصرح، عدداً من المراكز، منها: المركز المجتمعي، ويقدم برامج اجتماعية وتربوية لخدمات المجتمع، إذ يقيم بشكل دوري برامج تهم وتفيد جميع أفراد الأسرة، بما يسهم في التوعية والترفيه عنهم، مع إكسابهم أدوات تعليمية تثريهم وتوسّع مداركهم.
كما تضم الأكاديمية مركز الأم، ويهدف الى تعريف المرأة بما فضلها به الله في المجتمع بتكليفها بالأمومة، لتكون منبع التربية والتعليم للأجيال، مستشعرة أهمية دور الأم في صنع الحضارات.