أبرز مستشار معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف عبدالله النمري على استراتيجية الهيئة ودورها المرتقب المتوائم مع رؤية السعودية 2030 واستراتيجية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، موضحاً العوامل التي تدعم استعادة الأوقاف لدورها الريادي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع “مسك الخيرية”، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس بالرياض لمناقشة واقع ومستقبل القطاع غير الربحي.
وتطرق النمري خلال الورشة إلى واقع قطاع الأوقاف في المملكة، والتحديات التنظيمية والتشغيلية التي تعيق نموه والاستفادة منه، والركائز الست الأساسية التي ستستند إليها الهيئة لتجاوز تلك التحديات، إضافة إلى الحديث عن شواهد متعددة للنجاحات التي تحققت في القطاع الوقفي.
وبين بأن مفهوم الوقف أعم وأشمل من مفهومي Trust و Endowment ، حيث يعد الركن الرئيس للقطاع الثالث في التراث الإسلامي، كما ناقش بعض المفاهيم التي تبين الارتباط الوثيق للوقف بالقطاع غير الربحي بمفهومه الحديث، وأهمية تشجيع المبادرات التي من شأنها تفعيل دور الوقف في المساهمة في الاقتصاد الوطني.