استعرض المتخصص في التمويل الاسلامي بمعهد (آي تي) للأعمال في اسبانيا الدكتور جيرمان رودريغيز أوجه العلاقة بين الوقف والتكافل مشيرا الى وجود اربعة عناصر تعزز الثقة في الوقف منها عدم قابليته للإلغاء أو المصادرة أو التمويل والاستمرارية وأنه مشروع خيري.
وتحدث -خلال حديثه في محاضرة دور الاوقاف ونظام التكافل في ريادة الاعمال الاجتماعية التي نظمتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة الاوقاف بمقر الغرفة- عن التأمين التعاوني التكافلي ودوره في تقديم منافع متبادلة للأطراف المشتركة ومساهمته في ايجاد نوعا من التضامن وتقديم المساعدة المالية للمحتاجين متناولا التجربة الماليزية في هذا الجانب وما حققته من انجازات.
وبحسب صحيفة الرياض فقد تطرق المتحدث إلى دور الخدمات المالية الاسلامية في تقديم المساعدات للمشتر كين حيث وصفها بانها تعتبر نوعا من التكافل يتم في اطارها تقديم الدعم والمساعدة لمجموعة المحتاجين، وبعد ذلك قدم دكتور جيرمان شرحا لنموذج وكالة الوقف أوضح من خلاله العلاقة بين مقدم الخدمة والمشتركين.
ومن جانبه أوضح عضو مجلس الادارة رئيس لجنة الاوقاف بغرفة الرياض عبدالله بن فهد العجلان أن تنظيم هذه المحاضرة يستهدف تشجيع وتوسيع ثقافة الوقف الإسلامي بالمملكة، وتعظيم دور القطاع في المجتمع السعودي والنهوض بآليات وقيم التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع المسلم، واضاف أن اقامة مثل هذه اللقاءات والاستماع للتجارب الوقفية سواء من داخل المملكة أو من خارجها يثري مستوى أداء المشاريع الوقفية بالمملكة، ويرتقي بآليات تنظيمها وإدارتها بوسائل مؤسساتية وأكثر احترافية، كما انه يسهم في من الاستفادة من الأوقاف ومردودها لصالح المجتمع، وتعزيز قيم التكافل الإسلامي.