أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أهمية الأوقاف باعتبارها رافداً من روافد التنمية في المملكة، حيث أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – العناية والاهتمام بها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار ورئيس وأعضاء لجنة الأوقاف بالغرفة.
وأشاد سموه بزيارة أعضاء لجنة الأوقاف في غرفة الشرقية للمملكة المتحدة والاطلاع على المؤسسات الوقفية الرائدة والمتميزة، منوهاً بهذه التجربة التي ستثري العمل الوقفي في المنطقة الشرقية, مضيفا بأن لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية لها جهود متميزة ساهمت من خلالها في نشر الوعي والثقافة الوقفية في مجتمع رجال الأعمال.
كما اطلع سموه على اصدارات اللجنة حيث وافق سموه على مقترح رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الدكتور عايض القحطاني بقبول الرئاسة الفخرية للجنة الأوقاف بالغرفة.
من جانبه قدم رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه واهتمامه بأنشطة الغرفة وجميع لجانها، مبيناً أن الملتقى الذي أقامته لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية أتى في ظل ما تشهده المملكة من تحولا اقتصاديا متنوعاً من خلال رؤية المملكة 2030 ، ودور القطاع الخاص في بناء سوق الاستثمار الاجتماعي من خلال الأوقاف، ولتقديم أفضل الممارسات في إنشاء وإدارة واستدامة واستثمار الأوقاف من خلال استعراض عدد من التجارب الحية المنتشرة في جميع دول العالم.