رفع رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية الشيخ بدر بن محمد الراجحي الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ وفقه الله ـ بمناسبة صدور موافقة المقام السامي الكريم بإطلاق الهيئة العامة للأوقاف التي ستسهم بخدمة الأوقاف وتنميتها وفق رؤية المملكة 2030.
وأضاف الراجحي في تصريح صحفي بأن من أهم الأدوار المنتظرة للهيئة تفعيل ورفع كفاءة الاستثمار وتشجيع ثقافة الأوقاف وتطوير الإجراءات، مضيفاً الهيئة ستقوم بدور هام ومفصلي لتحفيز القطاع الوقفي وستسهم بفاعلية في عرض الوعي المجتمعي عن الوقف ودوره التنموي وتمكين صاحب القرار من تطوير الأعمال عبر موارد وأنظمة سهلة وبعيدا عن البيروقراطية وهي نقلة نوعية في هيئة الأوقاف.
وتمنى الراجحي من هيئة الأوقاف رفع عوائد الأوقاف والمساهمة بتذليل الصعوبات التي تواجه الأوقاف والعمل على تشجيع وتحفيز وتثقيف الراغبين في إثبات أي وقف و الرقابة على الأوقاف المهملة والتي بها تجاوزات لشروط الموقف، وقال: من مزايا إطلاق الهيئة تطبيق مبدأ الشفافية والوضوح في تقييم الأداء والتطوير من خلال حوكمت تصفح ميزانيتها لمجلس إدارتها.
وأضاف الراجحي: ميزانية هيئة الأوقاف ستكون من مواردها حسب نظام الهيئة وبالتالي سيكون لها قوة مالية تمكنها من تبني مبادرات تخدم الأوقاف، مبيناً أن أعمال الهيئة ترتكز على دعم وتنمية الأوقاف وتشغيلها وتطويرها وحصرها وتسجيلها وفقا لأفضل الممارسات المحلية والعالمية.
وأكد الراجحي أن هيئة الأوقاف تحتاج إلى فترة لتظهر نتائجها فالتأسيس والتعين والأنظمة تحتاج وقت طويل ويجب عدم الإسراع في إطلاق الأحكام عليها فانطلاق الهيئة بمحافظ مثل الأستاذ عماد الخراشي الذي يمتلك خبرة كبيرة في الأوقاف يعني تأسيس قوي بالأنظمة واللوائح، وزاد يمثل القطاع الخاص في مجلس إدارة هيئة الأوقاف شخصيات بارزة تمتلك الخبرة والدراية بشئون الأوقاف نتمنى لهم التوفيق للنهوض بقطاع الأوقاف.