دعا عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد الزيلعي للاستفادة من الأوقاف المحبوسة على الحرمين الشريفين، والعمل على استثمارها والاستفادة من ريعها في الأوجه التي أوقفت من أجلها في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واستغرب الزيلعي، رفض لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، توصية تحث الهيئة العامة للأوقاف، التي يرأسها وزير العمل والتنمية الاجتماعية، على الاستفادة من «الأوقاف المحبوسة» على الحرمين الشريفين، حيثما تكون في مختلف أنحاء العالم الاسلامي، والعمل على استثمارها والاستفادة من ريعها في الأوجه التي أوقفت من أجلها في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال في تصريح لصحيفة “عكاظ”: إن الاستفادة محبوسة على سكان هاتين المدينتين المقدستين، والحجاج والزائرين الذين يفدون إليهما من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وأضاف زيلعي أن عائدات هذه الأوقاف تقدر بالمليارات، الأمر الذي يتطلب عدم التفريط فيها، وإنما إحياؤها واستثمارها وتحقيق الاستفادة منها، على الوجه المطلوب، لافتا إلى أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق الهيئة العامة للأوقاف، لأن هذه الأموال أمانة في أعناق كل من له صلة بالهيئة، بل وفي أعناق الجميع من أبناء المملكة.
وأوضح أن المطلوب هو أن يبادر كل من له علاقة بهذه الأوقاف بتحريك الموضوع بالقول أو العمل حتى لا تختفي هذه الأوقاف، وتختفي معها المنافع التي ستجلبها لمستحقيها في مكة المكرمة والمدينة المنورة في حال إحيائها.