خارطة طريق للجنة الأوقاف بالأحساء لتنمية القطاع

خارطة طريق للجنة الأوقاف بالأحساء لتنمية القطاع

نظمت لجنة الأوقاف بغرفة الأحساء ورشة عمل متخصصة بعنوان “تطوير التصور العام للخطة الاستراتيجية التشغيلية للجنة الأوقاف” ، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبداللطيف بن محمد العرفج ، ومشاركة عدد من الخبراء, والمختصين, والأكاديميين, بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة الوطنية للأوقاف, ولجان الأوقاف على مستوى غرف المملكة، وذلك في فندق “مكان” بمجمع الراشد سكوير.
ونوه العرفج بأهمية الورشة ودورها في وضع خارطة الطريق الرئيسة للجنة لتنمية وتطوير هذا القطاع الحيوي الهام بالأحساء, وكذلك السعي في حل العقبات التي تواجهه ، مشيراً إلى خروج الورشة بتوصيات تواكب الدور المنُتظر من اللجنة في إرساء قيمة الوقف, وإعلاء أهميته في المجتمع, وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، لافتاً إلى أن الوقف تطوَّر كثيرًاً عن الماضي، وأصبح ذا فكر ورؤية منهجية, وخطط علمية, وجدوى اقتصادية واجتماعية.
واستعرضت الورشة التي أدارها المستشار الشرعي للجنة الدكتور عبدالله السماعيل الأهداف والمهام والمسوغات والمبادرات التي ستتبناها اللجنة لممارسة أعمالها خلال فترتها المقبلة بالدورة العاشرة (1438 ـ 1442هـ)، حيث ضمت أهدافها الترغيب في الوقف بصفته كيان اقتصادي يحقق تنمية اجتماعية، وزيادة فعالية, وكفاءة, وقدرات الكيانات الوقفية، تفعيل دور الموقوف عليهم في فعاليات الأوقاف، كما ضمت أهداف اللجنة تحقيق التكامل بين الكيانات العاملة في مجال خدمة وتنمية الأوقاف، وتحسين الصورة الذهنية للوقف وبناء الشراكات من خلال المساهمة في تطوير البيئة التشريعية للأوقاف, وتنظيم بيئة أعمال حجج الاستحكام لأعيان الوقف ، وكذلك حصر أوقاف الأحساء وتوسيع المشاركة المجتمعية ، بالإضافة إلى دعم قطاع الأوقاف بالأحساء بصفته أحد أهم ركائز المسؤولية الاجتماعية.
وتناولت الورشة ضمن مخرجاتها التأكيد على أن دعم, وتشجيع, وتنمية منظومة الأوقاف وهو أهم المداخل الرئيسة لتحقيق استدامة الموارد المالية للمنظمات غير الربحية، الذي كان ولازال يمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه وأكبر عائق على طريق تحقيقها لأهدافها، بالإضافة إلى ضرورة استحداث وسائل, وآليات علمية وعملية واضحة ودقيقة لعمليات قياس أثر الأوقاف في المجتمع.